كيف يجب أن أدرس؟

نصائح للدراسة - مركز لويس فيفيس للدراسات

كيف يجب أن أدرس؟

مرحبًا #فايفرز! إذا كنت قد قمت بالفعل بمراجعة مقالتنا حول كيف تخطط لدراستك، قد يثير هذا اهتمامك أيضًا. في بعض الأحيان، لا يعتمد نجاح حياتنا الأكاديمية كثيرًا على الساعات التي نخصصها للدراسة، بل على استخدامها. أي نصيحة دراسية جيدة يتم تقديمها لك سوف تعتمد على هذا المبدأ.

نصائح للدراسة - مركز لويس فيفيس للدراساتنحن نميل إلى الاعتياد على تنظيم أنفسنا بطريقة معينة ونكون متحفظين تمامًا بشأن أي اقتراح للتغيير. يقول خوسيه باسكوال، الرائد في استخدام تقنيات وأدوات الدراسة للتنمية الشخصية والعلاقات الإنسانية، إن "أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا هو الاعتقاد بأننا نعرف بالفعل كيف ندرس". وإذا لم نحصل حتى الآن على النتائج المرجوة، فلماذا لا نتغير؟

لنبدأ بوضع جدول زمني بهدف الوصول إلى الامتحانات مع استيعاب جميع المواد. حاول دائمًا أن تبدأ جلسة دراستك في نفس الوقت والتزم بها كل يوم من أيام الأسبوع (نعم، بما في ذلك أيام السبت والأحد). ابدأ بالمواضيع المتوسطة الصعوبة، واستمر بالمواد الصعبة وانتهي بالسهلة؛ خصص الوقت الذي تراه ضروريًا لكل واحد (سترى إذا كان كافيًا أم لا). في كل مرة تنتهي من دراسة مادة ما، امنح نفسك بضع دقائق من الراحة.

لا تنس تضمين أوقات الفراغ في جدولك الزمني. أعتقد أن الاستفادة بشكل أفضل من ساعات الدراسة الخاصة بك يعني وجود المزيد من الوقت للقيام بالأنشطة التي تريدها كثيرًا.

نصائح للمذاكرة: أهمية القراءة بسرعة

هل أنت جالس بالفعل ومعك كل المواد اللازمة على الطاولة؟ حسنا لنبدأ. هدفك هو القراءة بسرعة وفهم ما تقرأه. نطق الكلمات سوف يعيق هذه المهمة. أرشد نفسك بإصبعك أو بقلم الرصاص أيضًا. هناك صيغة ستسمح لك بمعرفة ما إذا كانت سرعتك كافية أم لا:

عدد الكلمات في النص × 60 / ثانية القراءة

مستوىكلمة في الدقيقة
ممتاز260 أو أكثر
خير220-259
خرسانة عادية190-219
غير كاف170-189
فقير جدا169 أو أقل

تشير التقديرات إلى أن حوالي 50% مما يُقرأ يُنسى بمجرد الانتهاء منه. لا ينبغي أن يقلقنا هذا لأننا إذا تمكنا من تكرار ما درسناه بكلماتنا، فإن الاحتفاظ به سيكون أكبر بكثير. إن حفظ "مثل الببغاء" لا معنى له، فقد ثبت أننا نتذكر بسهولة أكبر ما استوعبناه أو فهمناه. أهم نصيحة للدراسة التي يمكن أن نقدمها لك بهذا المعنى هي ألا تحاول الاحتفاظ بكل شيء في ذاكرتك (لأنه، بالإضافة إلى كونه مستحيلاً، فهو عديم الفائدة): قم بتلخيص واستخراج الأساسيات. للابتعاد عن التعلم التقليدي عن ظهر قلب، هناك طرق لتجميع واستيعاب المحتوى التي ستكون مفيدة حقًا، مثل وضع خط تحته أو الرسوم البيانية أو الملخصات أو خرائط المفاهيم. استخدمها أيضًا في مراجعاتك، فهي ستكون ذات فائدة كبيرة في الأيام التي تسبق الامتحانات.

من الضروري أن تلاحظ كل ما لا يعمل وتغيره. ضع في اعتبارك أنك ربما لن تجد "الخطة المثالية" الخاصة بك في المرة الأولى، ولكن سيتعين عليك تحسين طريقتك حتى تجد وضع الدراسة الذي يناسب ظروفك بشكل أفضل. يجب أن تعلم أيضًا أن خطة العمل شخصية: فما هو مفيد جدًا لشخص ما قد لا يكون مفيدًا لشخص آخر. على الجميع أن يجد صيغته.

إن تحسين نتائجنا الأكاديمية هو في متناول الجميع، علينا فقط أن نضع عقولنا عليه، ونضع خطة ونكون متسقين مع تنفيذها.

نأمل أن يكون هذا المقال مفيدًا لك وأن تساعدك هذه النصائح على تحسين طريقة دراستك وبالتالي نتائجك.

المسؤول

اخبرنا ماذا تعتقد

الرجاء إدخال التعليق.
من فضلك ادخل اسمك.
يرجى إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.